أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أنه "أبلغ القيادات الإيرانية بضرورة تخفيف العاطفة تجاه لبنان" مشيراً إلى أنه "راجع حوار قاليباف بنفسه وأعرب عن إعتراضه"، مؤكدًا أن "الرسالة وصلت".
كما وأعرب ميقاتي عن تفهمه لدعم إيران في التفاوض، لكنه أشار إلى أنه "لا أحد يتحدث نيابة عن الدولة اللبنانية" مضيفاً أنه "غير راضٍ عن نفسه ويشعر بالتقصير تجاه النازحين".
إلى ذلك، أعربت وزارة الخارجية الإيرانية عن رفضها “إتهامات رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بالتدخل في شؤون لبنان”.
واعتبرت الوزارة أن “أفضل مسار لتسوية الوضع السياسي في لبنان هو وجود حوار لبناني – لبناني”، مشددة على أن “إختيار رئيس للبنان شأن خاص باللبنانيين والقوى الفاعلة على الساحة السياسية ومنها حزب الله، ولا نية لدينا للتدخل في الشأن اللبناني أو شؤون أي دولة أخرى”.
من جهة ثانية، أكدت “ألا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدتنا الدفاعية، وموقفنا الرسمي من هذا الأمر واضح” مشيرة إلى أن “الجميع متفقون في المنطقة على أن أي توتر فيها سيمتد إلى باقي أرجاء المنطقة”.